نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 182
وعسكر الساحل إليه في العشر الآخر [1] من شعبان سنة تسع وتسعين وستميّة. ورتب أمراء الشام [2].
[عودة العسكر إلى مصر]
ورحل العسكر المنصور طالب [3] ديار مصر، ودخلوها في خدمة الملك الناصر في شوّال منها [4].
[سنة 700 هـ].
[تراجع التتار]
ثم تحرّك العدوّ المخذول، ونفق السلطان الملك الناصر في عساكره، وخرج لملتقا [5] العدوّ، فلما وصل بدّعرش [6] رجع العدوّ المخذول من لطمين [7] منهزمين إلى بلادهم [8].
[عودة السلطان إلى مصر]
فأقام السلطان في بدّعرش بالعسكر خمس [9] وخمسين يوما، ورجع إلى مصر [1] هكذا في الأصل، والصواب: «العشر الأخير». وفي تاريخ سلاطين المماليك 80 «يوم السبت عاشر شعبان»، ومثله في: زبدة الفكرة 345. [2] خبر استرجاع بلاد الشام في: زبدة الفكرة 346، والتحفة الملوكية 159، والدرّ الفاخر 39، وتاريخ سلاطين المماليك 80، وتاريخ الإسلام 52/ 95، والمقتفي 2 / ورقة 23 أ، ب، والبداية والنهاية 14/ 11، والسلوك ج 1 ق 3/ 900، 901، والنجوم الزاهرة 8/ 130. [3] الصواب: «طالبا». [4] زبدة الفكرة 345، تاريخ سلاطين المماليك 80، نهاية الأرب 31/ 406، الدرّ الفاخر 39، المقتفي 2 / ورقة 25 أ، دول الإسلام 2/ 204، تاريخ الإسلام 52/ 96، البداية والنهاية 14/ 11 و 12، النجوم الزاهرة 8/ 130. [5] الصواب: «لملتقى». [6] بدّعرش: منزلة بين القاهرة ودمشق كان ينزل فيها السلطان. [7] لطمين: بالفتح ثم السكون، وكسر الميم، وياء، وآخره نون. كورة بحمص وبها حصن. (معجم البلدان 5/ 17). [8] خبر تراجع التتار في: زبدة الفكرة 349، 350، والتحفة الملوكية 160، الدرّ الفاخر 38، 39، تاريخ سلاطين المماليك 83، النفحة المسكية 108 (حوادث سنة 701 هـ). وفيه أن هذه الغزوة سمّيت «الغزوة الكذّابة». [9] الصواب: «خمسة».
نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 182